لا يزال باب التوبـة مفتوحـة

من طرف **نسمات الربيع** 2012-12-15, 9:56 pm

پسم آلله آلرحمن آلرحيم

آلسلآم عليگم ورحمة آلله وپرگآته

إن آلتوپة إلى آلله عز وچل هي آلتي لآ يستغني عنهآ آلمسلم أپدآّ،فهو يحتآچ إلى آلتوپة گل يوم ، گيف لآ وقد گآن رسول

آلله صلى آلله عليه وسلم يستغفر آلله ويتوپ إليه في آليوم مآئة مرة،وقد دعآ آلله عپآده إلى آلتوپة فقآل(وتوپوآ إلى آلله چميعآّ

أيهآ آلمؤمنون لعلگم تفلحون)آلنور،وآلتوپة في آللغة،تدل إلى آلرچوع آلله،ذگر آلعلمآء للتوپة آلصحيحة شروطًآ ينپغي أن

تتوفر وهي،أولآً،آلإقلآع عن آلذنپ،فيترگ آلتآئپ آلذنپ آلذي أرآد آلتوپة منه پآختيآره،سوآء گآن هذآ آلذنپ من آلگپآئر أم

من آلصغآئر،ثآنيآّ، آلندم على آلذنپ،پمعنى أن يندم آلتآئپ على فعلته آلتي گآن وقع فيهآ ويشعر پآلحزن وآلأسف گلمآ

ذگرهآ،ثآلثآّ، آلعزم على عدم آلعودة إلى آلذنپ،وهو شرط مرتپط پنية آلتآئپ، وهو پمثآپة عهد يقطعه على نفسه پعدم

آلرچوع إلى آلذنپ،رآپعآّ،آلتحلل من حقوق آلنآس،وهذآ إذآ گآن آلذنپ متعلقًآ پحقوق آلنآس، فلآپد أن يعيد آلحق

لأصحآپه، أو يطلپ منهم آلمسآمحة،متى يقپل آلله تعآلى توپة عپده إذآ تآپ،يأتي آلچوآپ في گتآپ آلله وسنة رسوله صلى

آلله عليه وسلم، قآل تعآلى(إنمآ آلتوپة على آلله للذين يعملون آلسوء پچهآلة،ثم يتوپون من قريپ،فأولئگ يتوپ آلله عليهم

وگآن آلله عليمآّ حگيمآّ،وليست آلتوپة للذين يعملون آلسيئآت حتى إذآ حضر أحدهم آلموت،قآل إني تپت آلآّن،ولآ آلذين

يموتون وهم گفآر،أولئگ أعتدنآ لهم عذآپآّ أليمآّ)آلنسآء،وقآل رسول آلله صلى آلله عليه وسلم(إن آلله يقپل توپة آلعپد مآ لم

يغرغر)روآه آلترمذي،وهو في صحيح آلچآمع،آلتوپة آلنصوح،
يقول آلله تعآلى(يآ أيهآ آلذين آّمنوآ توپوآ إلى آلله توپة نصوحآّ)آلتحريم،وقد ذگر آلعلمآء في

تفسيرهآ أنهآ آلتي لآ عودة پعدهآ، گمآ لآ يعود آللپن في آلضرع،وهي آلخآلصة لله،پأن يپغض آلذنپ آلذي أحپه

ويستغفر إذآ ذگر،ولآ شگ أن آلتوپة آلنصوح تشمل هذه آلمعآني گلهآ،فصآحپهآ قد وثَّق آلعزم على عدم آلعودة إلى

آلذنپ،ولم يپق على عمله أثرآّ من آلمعصية سرآّ أو چهرآّ،وهذه هي آلتوپة آلتي تورث صآحپهآ آلفلآح عآچلآً

وآچلآً،أقپل فإن آلله يحپ آلتآئپين،
ليس شيء أحپ إلى آلله تعآلى من آلرحمة،من أچل ذلگ فتح لعپآده أپوآپ آلتوپة
ودعآهم للدخول عليه لنيل رحمته ومغفرته،وأخپر أنه ليس فقط يقپل آلتوپة ممن تآپ، پل يحپه ويفرح په(إِن آلله يحپ

آلتوآپينَ)آلپقرة،لآ تدع لليأس إلى قلپگ طريقآّ پسپپ ذنپ وقعت فيه وإن عظم،وهذه آمرأة زنت فحملت من آلزنآ لگنهآ

تآپت وأتت آلنپي صلى آلله عليه وسلم معلنة توپتهآ، طآلپة تطهيرهآ، فلمآ
رچمهآ آلمسلمون،وذگر في آلحديث آلذي أخرچه مسلم في آلصحيح،قآل رسول آلله
صلى آلله عليه وسلم،لقد تآپت توپة لو قُسمت على سپعين من أهل آلمدينة

لوسعتهم،وآستمع إلى هذآ آلندآء آلرپآني آلذي يفيض رحمة(قل يآعپآدي آلذين
أسرفوآ على أنفسهم لآتقنطوآ من رحمة آلله إن آلله يغفر آلذنوپ چميعآّ إنه
هو آلغفور آلرحيم)آلزمر،فمآذآ

تنتظر پعد هذآ،أقلع وآندم وآعزم على عدم آلعودة، وآطرق پآپ مولآگ(وإذآ سألگ عپآدي فإني قريپ أچيپ دعوة

آلدآع إذآ دعآن)آلپقرة،أذرف دموع آلندم، وآعترف پين يدي مولآگ، وعآهده على سلوگ سپيل آلطآعة،أنآ آلمضطر أرچـو

منگ عفـوآً ومن يرچو رضآگ فلن يخيپآ وتذگر قول آلله عز وچل(وإني لغفآر لمن تآپ وآّمن وعمل صآلحآّ ثم آهتدى)طـه